تلقى أتلتيكو مدريد الكثير من الثناء هذا الموسم، لكن بالنظر إلى جدول الترتيب، من الصعب تحديد طموحات فريق دييجو سيميوني. حتى لأن مدريد لديه مباراة مؤجلة. وفي الجولة الرابعة كان من المفترض أن يواجه أتلتيكو إشبيلية، لكن المباراة ألغيت بسبب التهديد بهطول أمطار غزيرة.
يمكنك العثور على أحدث الأخبار هنا
مفاجأة في البداية
لكن لم تكن هناك مشكلة جوية قبل وقت قصير من بدء المباراة. وبطبيعة الحال، كان رؤساء أتلتيكو غاضبين: فالفريق كان لديه جدول شتوي غير ضروري وخسر ثلاث نقاط سهلة (كان إشبيلية سيئا للغاية). وكان من المتوقع أن يمتلئ الملعب.
ثم جاءت اللحظة في ديسمبر. وكان الجدول السابق للمباراة على النحو التالي:
أتلتيكو كان في المراكز الخمسة الأولى. وفي حالة الفوز أضافوا النقاط مع «أتلتيكو» و«برشلونة» اللذين أغلقا المراكز الثلاثة الأولى؛
قام إشبيلية بتغيير المدربين (بقيادة كيكي فلوريس الآن)، لكنه ظل يعاني. 16 نقطة في 17 جولة، في المركز السادس عشر، بفارق ثلاث نقاط عن منطقة الهبوط. وكانت النتيجة متوقعة تماما، ولكن كانت هناك قصص كافية في المباراة.
في الشوط الأول لعب أتلتيكو بأفضلية، لكن ذلك لا يفاجئ أحدا. استحوذ فريق سيميوني على الكرة بشكل أكبر (56% من الوقت) وسدد بشكل متكرر (6-2 في التسديدات). عانى "إشبيلية" بشكل رئيسي من الهجمات العميقة في خط الوسط: ركض لاعبو "أتلتيكو" خلف المدافعين وأتيحت لهم فرص رائعة للضغط. ومع ذلك، لم تكن هناك أهداف في الشوط الأول.
لكن الهدف جاء مباشرة بعد الاستراحة. وفي الدقيقة الأولى من الشوط الثاني، تقدم أتلتيكو بتوقيع عميق، فأخذ ماركوس يورينتي الكرة ومررها. كان سيرجيو راموس أول من استلم الكرة، ولكن كانت هناك مشكلة: ركض مدافعو إشبيلية نحو المرمى وحاول المخضرم التقدم نحو المرمى. ونتيجة لذلك، اتضح أن نفس يورينتي حصل على خصم وأصاب الهدف بلمسة واحدة. 1:0.
كيف انتهت المباراة مع إشبيلية؟
في منتصف الشوط الأول، دخل أتلتيكو بشكل واضح في الوضع الاقتصادي. صحيح أن هذا لم يؤد إلى النتائج التي ربما توقعها سيميوني. وفي الدقيقة 66 أطلق المدرب سراح تشاغلار سويونكو. مرت أقل من أربع دقائق وتمكن المدافع التركي من تحرير نفسه، حيث حاول إمساك الكرة من لوكاس أوكامبوس غير الدقيق وداس على وتر العرقوب بأشواكه. وأشهر الحكم البطاقة الصفراء لكن تقنية حكم الفيديو المساعد تدخلت ليبقى أتلتيكو بعشرة لاعبين.
وبسبب إقالة اللاعب المتفاخر، اضطر مقر أتلتيكو إلى تنظيم بديل جديد بشكل عاجل. عانى النجم الرئيسي: عندما رأى أنطوان جريزمان رقمه على لوحة الحكم البديل، تجهم كما لو تم تغييره في الدقيقة الثالثة من المباراة، ولا حتى قبل نصف ساعة من صافرة النهاية.
وحاول راموس، الذي أصبح بالصدفة بطل "إشبيلية"، تصحيح الوضع. لقد تقدم بنشاط وحاول التسديد مرة واحدة من مسافة 30 ياردة تقريبًا ثم نفذ ركلة حرة. ولكن كل شيء عبثا. وعلى العكس من ذلك تمكن أتلتيكو من تسجيل الهدف الثاني. حصل يورينتي على فرصة مضاعفة النتيجة، لكنه أهدر فرصة واحدة لواحد.
ويحتل أتلتيكو الآن المركز الرابع، حيث لا يزال متخلفًا عن برشلونة وفقًا للمؤشرات الإضافية. وأهدر إشبيلية فرصة الخروج من الدوري الأدنى. على الرغم من أن العكس سيكون مثيرا.